تعثر المشاريع ... أهمال ام عدم كفاءة
عزا كثير من الأهالي تعثر مشروع الصرف الصحي بمنطقة غيل عمر العرض، وتاخره الى قصور من المقاول الاساسي واعتمادهم على مقاول خارجي واشاروا الى أن المواطن هو المتضرر الاول من جهة ضعف الاستفادة من تكملة المشروع. كما أن التعثر يهدد المنطقة بكارثة بئية وصحة، مع ان اللجنة المشرفة على المشروع لاتدخر اي جهداً من أجل المواطن وتحقيق أنجاز مالم يتم انجازه حول هذه المشكلة ..
في البداية نقول أن من أهم أسباب تعثر المشروع تتمحور في ثلاثة محاور رئاسية.
1) غياب التخطيط وعدم وضوح الرؤية أثناء مرحلة دراسة المشروع وتصميمه
2) عدم الاعتناء والاهتمام بوثائق المشروع. قبل طرحه للمنافسة، وطبيعة المشروع من الموقع ومتطلبات التنفيذ
3) قصر المدة الزمنية لتقدير وتسعير قيمة المشروع
ومن الاسباب الاخر..
أهمها ضعف كفاءة جهاز الاشراف التابع للجهة الحكومية، وعدم مشاركة اهالي المنطقة في اللجنة المشرفة للمتابعة والاشراف وضعف كفاءة أعضاء لجان الاستلام والابتدائي والنهائي للمشروع، وعدم وجود مكتب لادارة المشروع الى جانب ضعف الامكانات المادية والفنية وضعف التنسيق بين الجهات الخدمية التى لها علاقة بمواقع واعمال المشروع. وكثرة أوامر التغير خلال عملية سير العمل على المشروع،
لذلك ننوه ونلفت عناية الاخوه القائمين على المشروع الى ان هذا المشروع المتعثر قد تخطى صلاحيته والفائدة منه وينذر بضهور الكثير من الاثار السلبية على المستويين الاجتماعي والاقتصادي ويوثر بشكل كبير على حياة المواطن. لذا نامل منهم اصلاح مالم يتم اصلاحه والاهتمام بما يخدم مصلحة المواطن والوطن ...