المدير الناجح يقود ادارته لكل نجاح وبيده تحقيق
اهدافها وتطوير كوادرهاوعليه يُعول الكثير من
الانجازات والتقدم والرقي ..
وبطبيعة عملهم ينقسمون الى ثلاث اقسام الديمقراطي
والفوضوي والدكتاتوري
اليوم التقطتُ لكم صورة من عدة زوايا يمارسها المدراء
حينما نُحكم العقل ونؤمن بالنظام نُقر بمخالفتها
وعندما تغلب العاطفة وتتدخل المشاعر والإنسانية
نحترم من يمارسها ..
مدير دائرة حكومية يتستر على إهمال موظف لإيمانه
بان لديه ظروف صعبة .
مدير مدرسة يتستر على معلم مقصر ويتساهل معه
لأن والدته مريضة ودائما هو برفقتها .
مدير مستوصف يغطي غياب موظف إداري لأنه يعاني
من مشاكل نفسية
حين نتأمل تلك الصور وأسباب تستر المدراء عليها نجدها
إنسانية بحتة بعيدة عن المصالح وحين نطالب المديربتطبيق
النظام في حقهم يرفض ويفضل الستر عليهم والسبب في ذلك
الرحمة بهم والخوف من الله حتى لا يكون سببا في قطع أرزاقهم .. !
من جهة اخرى هناك مدير عام طبق النظام بكل ما فيه
وبالتالي كثرت الشكاوي عليه من المتذمرين والمتقاعسين
وانصدم حين ووصله قرار عزلِه وتعين آخر !!
هل ما قام به هؤلاء المدراء يستحق التقدير
وهل يتعارض مع الأمانة الملقاة على أعناقهم
هل المجتمع جاهل ام يجامل ..ام على حق ..؟