يقول المولى سبحانه وتعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
بداية" لا يمكن لأحد منا أن يفرض رأيه فرضا دون أن يكون صائبا و صحيحا مبينا على الحجج و الإقناع و ذلك من خلال حوار مع من يريد إقناعه
مشكلة نبحث لها عن حل هنالك من يعارض الحل و هنالك من له مآخذ على الحل فيمكننا إن نسمع ما لديهم من مآخذ سلبية و يمكن أن نقتنع بما قدموه من مآخذ كما يمكن لنا الدفاع عن رأينا بتقديم الحجج تجاه مآخذهم .
فلذلك أرجو ممن يقرا هذا الموضوع أن يبدي رأيه بصراحة عما قدمته فهدفنا هو الحوار
أنتشرت موخرة الجولات في الغيل وخاصة مع الاولاد دون 18 سنه والنساء نسأل الله العافية
فكثير من الناس اشترى الهاتف المزود بكامره للتسليه او بدعوى انه مجرد جهاز كغيره لكن الحقيقه ليست المسأله مجرد تليفون به كاميرا فحسب...
فالامر اصبح جد خطير فهذا الجهاز اللعين انتشر بين صفوف المسلمين وظن الكثير من الناس ان امره بسيط والمسأله لاتتعدى كونها كاميرا عاديه فاذا الامر ابعد من ذلك بكثير
واخطر مما نتوقع حيث اصبح هذا الهاتف المزود بكاميرا مأساه بشعه وله ابعاد مخيفه واخطار عظيمه ومفاسد كثيره ...
فمن خلال برنامج معين تم اطالة مدى التصوير الى ساعات بدلا من دقائق وصرت ترى الذئاب البشريه ومن لايردعه دين ولايرده حياء ولاتمنعه اخلاق وتربيه يصور النساء والمناظر المخله بالادب
فما هي النتيجه بعد ذلك!!؟؟
عار ودمار وضياع وفضيحه ..
وكثيره هي مفاسد ومصائب هذا الجهاز واصبح كثبر من الشباب يتناقل فضائح الناس ونشر الصور الفاضحه ,بل واحيانا تكون الصور تم تصويرهن فى حفل زفاف لاعلم لهن او ممن اخطا خطا او ذنب ستره الله فيقوم اهل الباطل والضل فينشرون فضائح الناس وهذا حرام..والله سبحانه يقول(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
كما أخشى مستقبلا في منطقتنا بعض النساء يتعمدن لدخول حفلات الأعراس ؛ وتصوير العفيفات وهن يرقصن في حفل مغلق بين النساء ؛ ثم بعد ذلك تنشر صورهن على صفحات " البلوتوث " ؛ فأي رجل يرضى بذلك
( لا تقل : نحن .. ونحن , فالأمور بيد الله يصرفها كيف يشاء ؛ ولندع النفخة الكاذبة .. أنا نحن آلُ فلان أو آلُ علان ) ؛ فمن اعتمد على أصله وفصله هلك ؛ إنما نحن جميعا نتقلب في ستر الله ؛ فهل يفهم العاقل ذلك..؟
فأين العقلاء العارفون ؟ !!
أخوكم : ابو ود