بسم الله الرحمن الرحيم
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ........ أما بعد: فإن اليوم اليوم الخامس والعشرون من حصار الرافضة المجوس
لدار الحديث بدمّاج منبع الدعوة السلفية باليمن،
وحصار الأخوة الفضلاء من طلاب علم، وفيهم عوائل ونساء وأطفال،
وفي مقدمهم الشيخ الفاضل يحيى الحجوري – حماه الله وكل إخوانه من كل سوء – .
وقد تشرفت قبل مغرب اليوم بمهاتفة الشيخ الفاضل يحيى الحجوري – وفقه الله لهداه –،
فرأيت فيه صبراً، وشجاعة، وثباتاً.
وبشرني أن بقية الأخوة كذلك؛ لذا هم لا يزالون مستمرين على دروسهم،
وهم عازمون للدفاع عن دينهم وعقيدتهم السلفية،
وعن أنفسهم التي نذروها لله مع مراعاة الحكمة،
وسلوك سبيل رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فقد رضوا بالصلح بشروط، ووافقهم على ذلك الرافضة – الحوثيون –
ثم نقض الرافضة العهود كعادتهم ثلاث مرات،
وليس غريباً عليهم، و هذا لا يتنافى مع نذر النفس لله،
فخير من نذر نفسه لله رسوله صلى الله عليه وسلم؛
فصالح، وهادن، وحارب، وهاجر . وحقيقة نذر النفس لله:
أن يستعملها العبد لله في كل موضع بما هو أطوع لله،
خلافاً لما يظنه الجاهلون ذوو الحماسة الجهادية المفرطة وغيرهم .
وإني لأنبة إلى مهمات باختصار:
المهمة الأولى/
تطابق وسائل الإعلام على إغفال قضية دمّاج
مع أنهم حريصون على تغطية كل حدث ،
حتى ما يتعلق بالحيوانات، فأين هم عن بني الإنسان أهل دمّاج؟
والذين هم من خلص الناس ونقاوتهم؛
لأنهم طلاب، ودعاة إلى ما عليه الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام،
والتابعون لهم بإحسان .
مع أن جمعاً من إخواننا حاولوا إيصال الخبر إلى بعض القنوات الإعلامية،
فتغافلت، وأصرت على التغافل.
وهذا إن دل على شيء دل على أنها مؤامرة شيطانية؛ لطمس الحق وإبادة أهله ،
وأنى لهم ذلك والله ناصر دينه قال تعالى
( إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) قال ابن القيم في النونية:
فالله ناصر دينه وكتابه ... والله كاف عبده بأمان
لا تخش من كيد العدو ومكرهم ... فقتالهم بالكذب والبهتان
فجنود أتباع الرسول ملائك ... وجنودهم فعساكر الشيطان
شتان بين العسكرين فمن يكن ... متحيراً فلينظر الفئتان
وجزى الله من يحرك موضوع اخواننا المحاصرون في دماج
اعلاميا لعلنا نكون سببا في نصرتهم
كاتب الموضوع :
اسعود المنتدى :
مجلس الشريعة الأسلاميةنقل الموضوع: بواسطة
صقر الباديه
الى منتدى غيل عمر
ولاتنسو صالح دعائكم لاخوننا في دماج اليمنيه