النائب باوزير: الوحدة الفعلية ستتحقق بعد رحيل النظام وعلى الرئيس سرعة الرحيل تجنباً لمزيد من الدماء

إ إجهاض الثورة سيؤدي لإنزلاق البلاد إلى المجهول
النائب باوزير: الوحدة الفعلية ستتحقق بعد رحيل النظام وعلى الرئيس سرعة الرحيل تجنباً لمزيد من الدماء
الأحد 10 إبريل-نيسان 2011 الساعة 08 مساءً / حضرموت - مأرب برس – قيس الدوعني :





قال الدكتور عوض سالم باوزير عضو مجلس النواب ممثل الدائرة (150) بمديرية ساه محافظة حضرموت أن وحدة اليمن بين شطريه الشمالي والجنوبي ستتح قق فعليا بعد رحيل النظام القائم وأن الممارسات القمعية التي انتهجها النظام وممارساته السيئة المتمثلة في الف ساد واغتصاب أراضي الناس والعمل على تغييبه للمواطنة المتساوية طيلة الفترة الآنفة من حكمه بين أبناء الوطن الواحد وتجريد الناس من وظائفهم ومناصبهم العسكرية والمدنية هي التي تحمل في طياتها نكهة الانفصال .
ودعا النائب باوزير الشباب المرابطين في ميادين التغيير والحرية في أنحاء الجمهورية إلى الصبر والمصابرة والرباط والوحدة والوئام في ساحات الشرف والبطولة. مشيرا إلى أن ذلك من الدلائل التي تبشر بالنصر ملفتا إلى أن فرائص هذا النظام قد ارتعدت من اعتصاماتهم وثباتهم في الساحات رغم ما يرتكب ضدهم من مجازر، معتبرا العمل الذي يقومون به إرضاء لله سبحانه وتعالى كونهم سيخلصون البلاد من مأزق كبير وقعت فيه منذ ثلاثة وثلاثين عاما فالنظام لن يزحزحه إلا مثل هذه الأساليب على حده تعبيره .
واستغرب من تصريحات مسئولي الحزب الحاكم التي يلقون فيها باللوم على أطراف أخرى و يمارسون فيها سياسة " أكذب أكذب حتى تصدّق " واصفا إياهم بالمتبجحين وقال : أن النظام وزبانيته من خلال تصريحاتهم تلك يكتسبون أعداء أكثر داخليا وخارجيا وأشار إلى أن النظام قد أحرق جميع أوراقه ولم يعد لديه شيء .
ولم يبد النائب باوزير استغرابه من تشبث الرئيس صالح بكرسي الحكم مفسرا ذلك بأن النظام يتوقع الخلود في سدة الحكم كونه امتلك كل شيء فكل مقدرات الشعب قد سخّرها لصالحه وتفرد بكل شيء فهو لا يريد أن يفارق كل ذلك وكذا عدم اتعاظ النظام ممن سبقوه من الحكام الذين أصبحوا في عداد المخلوعين .
وأكد باوزير أن كل تأخير من الرئيس في تلبية مطالب الشعب سيزيد في القتل والتنكيل بالأبرياء العزل ممن خرجوا بصدور عارية وتجابههم آلة النظام العسكرية بالرصاص الحي والغازات السامة. مؤكدا أنه من الأفضل أن يرحل النظام خاصة وان سقف مطالب الشعب قد تجاوزت الرحيل إلى محاكمة رموز النظام على الجرائم البشعة التي ارتكبت بحق المعتصمين وبصورة وحشية وكأن هؤلاء ليسوا أبناء الشعب اليمني .
واستبعد النائب باوزير أن تنجر البلاد إلى أتون حرب أهلية رغم حرص النظام على جر الشباب المعتصمين إلى ذلك موضحا أن الشباب قد خرجوا لهدف نبيل وهو عودة الحياة من جديد لهذه الأمة التي فقدت كل مقوماتها من اقتصاد وصحة وتعليم وخدمات بفعل السياسات الطائشة والمتغطرسة لهذا النظام .
وحذر عضو البرلمان من إجهاض هذه الثورة كون البلاد ستنزلق إلى مصير مأساوي واصفا ضريبة الثورة بالباهظة لكن الأشد من ذلك أن تبقى البلاد دون تغيير وهذا ما عاناه الشعب خلال ثلاثة وثلاثين سنة ماضية .


وسخر الدكتور باوزير من تهديدات صالح التي تنبأ بها للبلاد بعد رحيله متهما صالح بأنه هو من مارس الانفصال وانه من أوجد الحوثية والقاعدة وان كل تلك البؤر الساخنة والفزاعات تُدار بـ " الريموت كنترول " وبأيدي في دار الرئاسة تحركها متى ما شاء النظام .
وكان شباب إتئلاف التغيير بمديرية ساه قد نظم عصر أمس مهرجانا جماهيريا تضامنوا فيه مع المعتصمين من أبناء الجمهورية في ساحات وميادين التغيير والحرية ورددوا شعارات يطالبون فيها برحيل النظام كما تم الإعلان خلال المهرجان عن انضمام ائتلاف شباب التغيير بساه إلى ائتلاف الوادي والجمهورية وتخلل المهرجان الأناشيد والأغاني الثورية التي ألهبت حماس الحضور .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الحمد‏ ‏٠‏ ‏لله‏ ‏٠‏ ‏وحده‏ ‏
‏"‏‏"‏‏"‏‏"‏‏"‏‏"‏‏"‏‏"‏‏"‏‏"‏‏"‏‏"‏‏"‏‏"‏‏"‏‏"‏‏"‏‏ ‏
‏ ‏‏ ‏‏ ‏‏ ‏مشكور‏ ‏أخي‏ ‏قيس‏ ‏الدوعني‏ ‏على‏ ‏هذا‏ ‏

‏ ‏‏ ‏الموضوع‏ ‏القيم‏ ‏والحساس‏ ‏٠‏ ‏وتحية‏ ‏شكر‏ ‏

‏ ‏وتقدير‏ ‏الى‏ ‏النائب‏ ‏الاستاذ‏ ‏عوض‏ ‏باوزير‏ ‏٠‏ ‏

‏ ‏‏ ‏من‏ ‏ينظر‏ ‏الى‏ ‏الشأن‏ ‏اليمني‏ ‏يلاحظ‏ ‏أنه‏ ‏لا‏ ‏

‏ ‏توجد‏ ‏هناك‏ ‏بادرة‏ ‏أفراج‏ ‏في‏ ‏الأزمة‏ ‏على‏ ‏

مدى الثلاثةl‏الاشهر‏ ‏من‏ ‏عمر‏ ‏الانتفاضة‏ ‏ولا‏ ‏

‏ ‏خلال‏ ‏تبنيها‏ ‏من‏ ‏قبل‏ ‏دول‏ ‏الخليج‏ ‏٠‏ ‏وما‏ ‏يلوح

‏ ‏في‏ ‏الافق‏ ‏ماهو‏ ‏الا‏ ‏عبارة‏ ‏عن‏ ‏رؤيه‏ ‏ضبابية‏ ‏

‏ ‏ليس‏ ‏لها‏ ‏زوال‏ ‏في‏ ‏المنظور‏ ‏القريب‏ ‏٠‏ ‏

‏ ‏والمسألة‏ ‏برمتها‏ ‏هي‏ ‏أزمة‏ ‏ثقه‏ ‏بقدر‏ ‏ماهي‏ ‏

‏ ‏‏ أزمة‏ ‏سياسية‏ ٠‏ ‏فالنظام‏ ‏الحاكم‏ ‏من‏ ‏منظوره‏ ‏

‏ ‏فهي‏ ‏أزمة‏ ‏سياسية‏ ‏بين‏ ‏ما‏ ‏هو‏ ‏فقد‏ ‏المصداقية‏ ‏

‏ ‏والشرعية‏ ‏من‏ ‏وجة‏ ‏الشارع‏ ‏اليمني‏ ‏٠‏ ‏واحزاب‏ ‏

‏ ‏المشترك‏ ‏تنظر‏ ‏على‏ ‏أنها‏ ‏مماطلة‏ ‏وعدم‏ ‏الوفاء‏ ‏

‏ ‏وأستحواذ‏ ‏على‏ ‏السلطة‏ ‏من‏ ‏قبل‏ ‏النظام‏ ‏واتباعه‏ ‏

وهي‏ ‏في‏ ‏حقيقة‏ ‏الامر‏ ‏أزمة‏ ‏بلد‏ ‏وشعب‏ ‏٠‏ ‏ولا‏ ‏

أحد‏ ‏ينظر‏ ‏اليها‏ ‏من‏ ‏باب‏ ‏الوطنية‏ ‏البحتا‏ ‏٠‏ ‏اما‏ ‏في‏ ‏

ما‏ ‏يخص‏ ‏القضية‏ ‏الجنوبية‏ ‏فنحن‏ ‏في‏ ‏الجنوب‏ ‏

بقدر‏ ‏مايهمنا‏ ‏الامن‏ ‏والاستقرار‏ ‏أن‏ ‏يحل‏ ‏على‏ ‏

جميع‏ ‏الوطن‏ ‏ويسئود‏ ‏الرخاء‏ ‏على‏ ‏كل‏ ‏الشعب‏ ‏

اليمني‏ ‏٠‏ ‏فهي‏ ‏في‏ ‏الاول‏ ‏والأخير‏ ‏قظية‏ ‏المعني‏ ‏

‏ ‏بها‏ ‏هم‏ ‏أبناء‏ ‏الجمهورية‏ ‏العربية‏ ‏‏ ‏وهذا‏ ‏شانهم‏ ‏

‏ ‏ام‏ ‏نحن‏ ‏في‏ ‏الجنوب‏ ‏نسعى‏ ‏الى‏ ‏اعادة‏ ‏دولتنا‏ ‏

وسيادتها‏ ‏وتننفيذ‏ ‏قرار‏ ‏مجلس‏ ‏الامن‏ ‏رقم‏ ‏٩٢٤‏ ‏

و‏ ‏‏ ‏٩٣١‏ ‏الاقرار‏ ‏بما‏ ‏نصت‏ ‏عليه‏ ‏وثيقة‏ ‏العهد‏ ‏والاتفاق‏ ‏

‏ ‏الموقع‏ ‏عليها‏ ‏في‏ ‏الاردن‏ ‏٠‏ ‏ام‏ ‏ما‏ ‏يخص‏ ‏الوحدة‏ ‏

‏ ‏فهي‏ ‏منتهية‏ ‏منذو‏ ‏صيف‏ ‏عام‏ ‏٩٤‏ ‏م‏ ‏سوا‏ ‏‏ ‏ان‏ ‏رحل‏ ‏

‏ ‏النظام‏ ‏او‏ ‏جلس‏ ‏‏ ‏٠٠‏ ‏٠