لوحظ في الفترات الأخيرة أن دور المدارس أصبح دوراً إشرافياً وليس تعليمياً بحتاً حيث يطلب المدرّس من الطالب حفظ أو كتابة موضوع ما وعلى اثره يذهب الطالب الى منزله ويقوم والده أو والدته بتحفيظه الدرس أو مساعدته في الكتابة أو حل مسألة رياضية مثلاً، وفي اليوم التالي يقوم المعلم أو المعلمة بالتصحيح والمتابعة فقط دون أن يكون لهم دور مباشر في المسائل التعليمية داخل الصف، لذلك دورهم فقط يعتمد على المتابعة والرقابة أما الدور الرئيسي فيقوم به ذوي الطالب داخل المنزل.
فهل أختفى دور المعلم التعليمي والتربوي أم أن للوسائل التعليمية الحديثة دور في تهميش مهمته الأساسية؟