الغيل ارض الذمنه

الغيل ارض الدمنه:

الغيل أرض الدمنة هي موطن السلاطين آل عمرباعمر وكل من قدم إليها فى السابق وسكنها كان برضى أصحاب الأرض .. ويعلم أخواننا العوابثة وكل القبائل المجاورة لنا بأن تسمية المدينة بغيل باوزير هي تسمية حديثة العهد وهذا كان بعد رحيل آل عمرباعمر ولنا فى هذه الأرض تاريخ ومجد لا ينكره إلا الغريب الذي نكر الجميل وأفضال آل عمر با عمر.كانت للأستاذ القدير بن قديم مداخلة يوضح بطلان الإدعاءات والروايات الهزلية حول الغيل أرض الدمنة وحول نسب العوابثة وآل عمرباعمر .. فهناك تمادي وتطاول من فرقة متشردة وصلت إلى ديارنا حفاة عراة على أبناء حضرموت وجعلتهم خدما لديهم .. لا ندعي الباطل ولكن كل ما نقلوه في سجلاتهم ودفاترهم وكانت لهم أجندة خفية لم نتنبه إليها إلا مؤخرا .. فهل أخطئنا بحقهم إذا أفصحنا ما قاموا به هؤلاء القوم من تزوير وافتراء علينا آل عمرباعمر خاصة والعوابثة عامة ؟؟ !! .. الحقيقة مطلب الجميع وهذه هي مداخلة الأستاذ بن قديم :
من كلامك إن أول من سكن الغيل هم أهل النقعة وهذا إنا معاك فيه ، تدري لماذا سكنوا النقعة ولم يسكنوا الغيل ؟ سوف نمشي معاك على قليل قليل لأنك سوف تنخ وتقتنع بالحقائق وانه لا لك في البعير ولا الناقة .. سكنوا النقعة لان آل عمر باعمر حددوا أين يسكنون هم ، أما عيال عمر بن محمد فهم على الرأس ولذلك جلب عمر إلي ساه ثم ابنه عبد الرحيم إلي الغيل بأمر آل عمر باعمر ..... أذهب إلي أحد أبناء الشيخ عبد الرحمن من آل باوزير سكان النقعة ، وسأله عن الوقف الذي أعطاه القعيطي لهم (دخون للمساجد) سوف يقول لك نعم في ربع بن مســاعد وهو النخل الذي على الساقيــة .وهذا عنده من القعيطي ورقة بذلك ، في مال من في مال بن عمر باعمر.
: لا يعنيني ماتكتبه في أجدادك من حقك إن تقول فيهم إي شئ ولكن من غير كذب وتزوير ، آل باوزير هم يقولون إنهم حفروا الآبار والمعايين واضرب لك مثل وديكه ، وديكه هي في ربع بن مساعد وأنت داخل إلي النقعة كل النخيل والبساتين هي في ربع بن مساعد أما الكذب والافتراء هو الذي يزعل الناس الذين لهم شان ودان ومعيان النقعة يسقي ربع بن مساعد ولا يسقي نخلة واحدة تخص باوزير الأ في الوقت القريب وبعد رحيل آل عمر باعمر
حتى يوم تأتي الأمطار وتردم المعيان كانوا آل عمر باعمر هم الذين يسرحون من يخدمه ليس لكم معايين وليس لكم أموال في الغيل والنقعة غير الوقف .
: أموال البقرين والخربه وقف من زمن القعيطي ، وهذا معروف للجميع وهو للمساجد وكذلك الغيل التي تقول عنها حق عبد الرحيم بن عمر قصتها إنها كانت بئر يسنون منها للجوابي حق المسجد ثم في وقت عبود بن سالم بامردوف بن عمر باعمر هو الذي نّزل معيان يمر في جوابي المسجد وينزل إلي هابط العمل يسقي أرض الوقف وأموال آل عمر باعمر في هابط العمل ،هذا الذي نعرفه من ثقات من آل عمر باعمر .
: كن من تكون لا يهمنا ذلك ، ولكن قل الحقيقة ، الغيل ليست حدودكم ولا أرضكم ، الغيل أرض آل عمر باعمر وتشهد على ذلك قبائل حضرموت كلها .... ثم قلي هل انتم من قبائل اليمن وحضرموت حتى تكون لكم حدود وأرض قاتلتم من أجلها .... المعقول معقول ، والافتراء والكذب حبله قصير ....... اكرر لك سمي نفسك ما تشاء ولكن أذعن إلي الحقائق والبصائر ، وأول البصائر الوثيقة بين آل عمر باعمر والقعيطي .
: لا تتعب نفسك ولا تتعبنا معالك ،إذا كان عند أخوالي شئ أعرضه على النت ، وإلا سوف يكون الجدال معك قوي بس لا تشتكي بالحذف والقطع نحن على أتم الاستعداد لذلك . لك مني كل تحية وسلام .... خالك .نعرض لكم في مداخلتنا الثانية ما نقله أحد الإخوة من آل طراد إلينا من كتبهم حيث تدعي بأن تأسيس وبناء الغيل كان على يد جدهم الشيخ/عبد الرحيم بن عمر باوزير !! .. وكأن الغيل أرض الدمنة وضواحيها لم تكن ملك لأحد قبلهم !! .. وكانت مداخلة الأستاذ بن قديم التي عرضناها في بداية موضوعنا ردا على هذا النقل الغريب والعجيب في محتواه ومغزاه وإليكم المداخلة المنقولة :
عرضنا فيما سبق لجانب من تاريخ بعض أحفاد الشيخ أبي بكر بن محمد سكان حوره ونريد أن نذكر في ختام هذا الفصل التاريخي عن آل باوزير موجزا عن تاريخ أخويه سعيد بن محمد وعمر بن محمد وأبنائهما.توفى الشيخ سعيد بن محمد بحوره عن سبعة أبناء أشهرهم محمد بن سعيد جد أهل النقعة الساحلية وقبره في غيل باوزير،وله ولد يدعى أحمد بن محمد وهو أول من قبر بالنقعة وانتشرت ذريته بها ولهم فيها صدقات وأوقاف للضيافة ومصالح المسجد الجامع الذي بني على طريقة غريبة لم يحتج معها إلى الاستعانة بالأخشاب في سقفه، وتوجد لديهم مخطوطات قديمة بعضها لا يزال موجودا حتى الآن.

ومن أشهر أحفاد الشيخ سعيد بن محمد مولى عرف العلامة المحن الكبير الشيخ عبد الرحيم بن عبد الله بن سعيد صاحب ساه و مؤسس المسجد الجامع بها وصاحب الصدقات وأوقاف الضيافة العامة في هذه المنطقة. وله ذرية بساه يقال لهم آل الشيخ .
أما عمر بن محمد فهو الذي بنى الغيل الأسفل سنة 656هـ، والتي تعرف الآن بغيل عمر ومؤسس المسجد فيها، وقد لزم وصحب الأستاذ الكبير عبد الله باعلوي ابن الفقيه المقدم، ويعتبر من أخص مشايخه، وكانت وفاته بالغيل الأسفل سنة 721هـ وهو والد العلامة الإمام الفقيه الشيخ عبد الرحيم بن عمر مؤسس مدينة غيل باوزير المشهورة، والذي كان من أبنائه وأحفاده جماعة كبيرة عرفت بالعلم والفضل والصلاح.وتقول المصادر التي بين أيدينا أن الشيخ عبد الرحيم بن عمر قدم إلى الساحل سنة 706هـ باحثا عن المنطقة الصالحة للإقامة له ولعقبه من بعده، فوقع اختياره على البقعة التي تدعى الآن بغيل باوزير، وقد بنى بها أول منزل لسكناه غربي مسجده الجامع المشهور، ثم حفر في الناحية الشمالية للمسجد غير بعيد منه أشهر العيون بها والتي كانت ولا تزال تروي مساحات واسعة من النخيل والأراضي المزروعة جنوب مدينة الغيل، وتجمعت لديه ثروة مكنته من أن يشتري عقارات وأطيانا واسعة في الخربة والبقرين وغيرها من ضواحي المكلا تصدق بها جميعا، مع أكثر ما يملك في الغيل كوقف دائم تصرف غلته في مصالح المسجد والضيافة وتوزع منه في مناسبات دينية وأعياد خاصة صدقات على الطريقة التي اشترطها هو، وقد أضاف أبناؤه من بعده أوقافا إلى هذا الوقف حتى أصبح الآن يقدر محصوله بما لا يقل عن خمسة عشر ألف شلن سنويا. ولم يكن نشاطه في الناحية الثقافية بأقل من نشاطه في جانب الاقتصاد، فقد بنى مدرسة لأبنائه وأحفاده وغيرهم من طلاب العلم، واستقدم لها المدرسين الأكفاء، وأرسل أبنائه للاستزادة من العلم، فرحلوا إلى اليمن والحجاز للقاء العلماء والأخذ عنهم حتى عرف كثير من أبنائه وأحفاده بسعة العلم وكثرة الاطلاع وحب الخير والتفاني في منفعة الناس، كما كانوا ألسنة الدعوة والإرشاد في مناطق الساحل، ورسل السلام والإصلاح بين القبائل، ومثال الكرم وسماحة النفس إذا نزل بهم طارق أو زائر.
والواقع أن كرم الضيافة وحسن استقبال الغرباء من أشهر الصفات الخلقية الفاضلة التي امتاز بها أفراد هذه الأسرة في ساحل حضرموت وداخلها، فقد أعدوا في أكثر المدن والقرى التي يقيمون بها بيوتا للضيافة يطعم فيها المسافر أياما معلومة وضمنوا استمرارها بأوقاف تصدقوا بها لهذا الغرض، نذكر منها على سبيل المثال بيوت الضيافة في غيل باوزير والنقعة وريدة الجوهيين ورحبة ابن جنيد وفي وادي عدم وساه وحوره ووادي العين وجعيمة وعرف وغيرها.
وانقضت أربعون عاما منذ وضع الشيخ عبد الرحيم بن عمر حجر الأساس لهذه المدينة، كان فيها القانت العابد إذا جن الظلام، والعالم العامل إذا ارتفع النهار، لا يطغى فيها المسجد على المزرعة فيخل بشؤون دنيا، ولا تشغله المزرعة عن المسجد فتفسد عليه أمور دينه، وكان له فيما بين المزرعة والمسجد متسع من الوقت للإشراف على المدرسة ونشر العلم بين العامة واستقبال ضيوفه الذين لا ينقطعون، والإصلاح بين القبائل، إلى غير ذلك من أوجه النشاط الاجتماعي التي كان من بينها الدعاية لاستيطان هذه المنطقة والإفراج عن المياه المخزونة في جوفها بحفر العيون والقنوات لاستخدامها في زراعة تربتها الخصبة، وقد دفع لهذا الغرض ابن عمه محمد بن سعيد فحفر هو وأبناؤه عيون النقعة ووديكة وغيرها حتى صارت هذه المنطقة مروجا خضراء وجنانا عامرة بالنخيل والمزارع.
وهكذا كان للشيخ عبد الرحيم بن عمر في الإرشاد لسان، وفي العلم باع، وفي الإقتصاد يد، وفي العبادة قدم حتى وافاه أجله في منتصف شعبان سنة 747هـ، ودفن خارج مسجده بجانب الجدار الشرقي( داخل المسجد الآن ) ، وترك من الأولاد ثلاثة هم: سعيد وعثمان وأحمد ينتمي عليهم كل أفراد آل باوزير السكان في الغيل.((منقوووول ))ما قصرت وكلمة منك توزن ذهب الذوذ عن هلك وعرضك وأصلك وتشكر نيابة عن الدار وعن العوابثة جميعاً واللي ماله أول أكيد ماله تالي ( مهما حصل أنت غني عن التعريف ومهما طالنا أو طال الكل