تحريم العشق والحب في الاسلام

تحريم العشق والحب في الإسلام

اعلم أيها الشاب المسلم الطاهر, واعلمي أيتها الشابة المسلمة الطاهرة: أن الإسلام حرم العشق وحب النساء, إلا عن طريق الزواج بالمرأة, قال تعالى: ]إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا[.ولما دُعِيَ يوسف إلى الزنا من قبل امرأة العزيز؛ قال: ]معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون[.فنزّه الله يوسف عن العشق, حتى لا يفهم أنه قد عشقها, ولكنه لم يوافقها على الزنا, قال تعالى: ]كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين[.فالسوء هنا هو العشق, والفحشاء: الزنا.فانظر كيف حكم الإسلام على العشق بأنه سوء ورجس والعشق والحب هوى مردٍ بأصحابه, قال تعالى: ]وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى[ النازعات.والعشق جهل مفرط, قال تعالى إخبارا عن يوسف عليه السلام: ]رب السجن أحب إليَّ مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين ]. وقد جعل الإسلام العشق سُكْر الأرواح, قال تعالى: ]لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون[ الحجر. بل العشق عبودية لغير الله, فإن العشق يقوم على قوة تعلق القلب بالمحبوب والميل إليه والتعظيم له, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((تعس عبد الدرهم, تعس عبد الخميصة)) رواه البخاري, فإذا كان التعلق بالدرهم عبادة؛ فالتعلق بالمحبوب أضعاف ذلك. بل وأساس الشرك بالله هو عشق الصور, ولهذا اقترن الزنا بالشرك بالله, وما الزنا إلا ثمرة للعشق, قال تعالى: ]الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين[.فاتضح من هذه الأدلة أن حكم العشق في الإسلام:

‌أ- سوء.

‌ب- رجس.

‌ج- جهل مُفْرِط.

‌د- سُكْر الأرواح.

‌ه- عبودية لغير الله.

‌و- أساس الشرك بالله رب العالمين.

وقد حرّم الإسلام كل أجزاء العشق, روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((العينان زناهما النظر, والأذنان زناهما الاستماع, واليدان زناهما البطش, والرجلانزناهما المشي, واللسان زناه التكلم, والقلب زناه التمني, والفرج يصدق ذلك أو يكذبه)).فكيف يجوز للمسلم أو المسلمة أن يرتكب هذه المعصية, التي تُعد من كبائر الذنوب وعظائم الانحراف عن العفاف؟!.وإذا كان اختلاط النساء بالرجال غير المحارم قرين الزنا؛ فما بالك بالعشق الذي فيه أضعاف أضعاف الشر على الاختلاط. وإذا حرم الإسلام كل أجزاء العشق, فكيف يقال إن العشق ليس بكبيرة من كبائر الذنوب؟!. وإذا أردت أن تعرف حقيقة أمرا أهو خير أم شر فانظر إلى نتائجه وعواقبه.

فالعشق يؤدي إلى الزنا, وأي عار أكبر من الزنا, ويؤدي إلى فواحش اللواط, وهي أضعاف أضعاف ما في الزنا, ويؤدي إلى الجنون والقتل والانتحار, وغير ذلك.ولهذا عصم الله الصادقين والمخلصين والصالحين من الوقوع فيه, ويسر لهم الحلال الطيب, وهو الزواج.

اسأل مجرب ولا تسأل طبيب

هذا ماتيسر جمعه والكتابة عنه , والله الموفق للصواب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» تحريم الجماع من الدبر ( اي الخلف )
» المآثر التاريخة في اليمن قبل الاسلام
» المآثر التاريخة في اليمن قبل الاسلام