الحمد لله وصلى الله على محمد وآله وصحبه أمابعد فهذا جمع مبارك من ثناء أهل العلم على فضيلة الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله
1الإمام الوادعي -رحمه الله-:
قال الإمام مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى في (وصيته) لأهل بلده:
((وأوصيهم بالشيخ الفاضل يحيى بن علي الحجوري خيرا وألاّ يرضوا بنزوله عن
الكرسي فهو ناصح أمين)).
وقال -رحمه الله تعالى- فيه في ترجمته: ((من حفاظ كتاب الله سمعت بعض دروسه التي تدل على استفادته وهو قوي في التوحيد.))
وقال: ((وقد بذل الشّيخ يحيى -حفظه الله- جهدًا مشكورًا في تخريج أحاديثه
وتحقيق ألفاظه ومعانيه ، وتنبيهات قيّمة على بعض الأخطاء التي حصلت للمؤلّف
رحمه الله ، فأصبحت تخاريج الحديث مرجعًا ينبغي لطالب العلم أن يقتنيه ،
ولو من أجل التخريج . . . والأخ الشيخ يحيى بن علي الحجوري بحمد الله قد
أصبح مرجعًا في التدريس والفتاوى ،أسأل الله أن يجزيه خيرًا وأن يبارك في
علمه وماله وولده...إنه جواد كريم))[1].
وقال: ((فقد قُرئ عليَّ شطر رسالة السفر لأخينا في الله الشيخ الفاضل
التّقيّ الزّاهد المحدّث الفقيه أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه
الله ، فوجدتها رسالة مفيدة فيها فوائد تُشدُّ لها الرّحال، اشتملت على
فوائد حديثيَّة من جرح وتعديل وتصحيح وتضعيف، وعلى فوائد فقهيّة من استنباط
أحكام وتفسير غريب وتوضيح مبهم، شأنه في رسائله الأخرى... وإنّي أرجو أن
ينفع الله به وبمؤلّفاته الإسلام والمسلمين...ونفع إخوانه بالفتاوى التي
تعتمد على الدليل..))[2].
وقال أيضًا: ((..أودعه فوائد تُشدُّ لها الرّحال، من كلام على الحديث وعلى
رجال السَّند، واستنباط مسائل فقهية بما يدُلُّ على تبحُّره في علم الحديث
والفقه، ولست أبالغ إذا قلت: إنَّ عمله هذا يفوق عمل الحافظ في «الفتح» في
هذا الباب ؛ من بيان حال كلّ حديث وبيان درجته...))[3].
وقال أيضًا: ((فللّه درّه من باحث مُلمّ بحواشي الفوائد، من عقيدة وفقه وحديث وتفسير...))[4].
وقال: ((كيف لا يكون كذلك والشيخ يَحيى -حفظه الله- فِي غاية من التحري
والتقى والزهد والورع وخشية الله؟! وهو قوَّال بالْحَق لا يَخاف فِي الله
لومة لائم، وهو -حفظه الله- قام بالنيابة عنِّي فِي دروس دار الْحَديث
بدماج يلقيها على أحسن ما يرام . . . . إلى أن قال : ولَمَّا وصلنِي كتاب
أخينا يَحيى؛ فلمحبتِي له أقرأ الكتاب وأنا مستلقٍ على قفاي لأمور يعلمها
الله، ولولا أن عاجلنا السفر لأتْممت قراءة الكتاب من أجل الاستفادة منه.
فجزى الله أخانا الشيخ الفاضل الشيخ يَحيى خيرًا، وهنيئًا له لِمَا حباه
الله من الصبر على البحث والتنقيب عن الفوائد الْحَديثية والفقهية، فهو
كتاب أحاديث وأحكام، وكتاب جرح وتعديل مع ما فيه من الْمَسائل الفقهية
الَّتِي تُشد لَها الرحال.))[5]
قال الأخ عبد الله ماطر -حفظه الله-: ((وقد سألت الشيخ -يعني الإمام
الوادعيَّ- وأنا والله، ليس بيني وبينه إلا الله عزّ وجلّ، وأنا في غرفته
على سريره الذي ينام عليه ؛ فقلت : يا شيخ، إلى من يرجع إليه الإخوة في
اليمن؟ ومن هو أعلم واحد في اليمن؟ فسكت الشيخ قليلا ثم قال: الشيخ
يحيى))[6].

2العلامة أحمد النجمي -رحمه الله-:
قال العلامة أحمد النجمي -رحمه الله-: ((وقد رد عليه[7] الشيخ يحي الحجوري
جزاه الله خيرا في هذه الفقرات وغيرها ، ردا مفحما بالأدلة القاطعة الساطعة
من الكتاب وصحيح السنة , فجزاه الله خيرا وبارك فيه , وكثر من أمثاله
الذابين عن الحق الناصرين للتوحيد الذائدين عن حياضه .. وبالله
التوفيق.))[8]

وقال -رحمه الله-: ((وأخيراً فإني ألحظ من هذا جدوى هذه المدرسة وفائدتها
العظيمة , وهي المدرسة التي أسسها الشيخ مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله-
في وكر من أوكار الشيعة , فحوّل بها كثيراً من أبناء الشيعة -الذين كانوا
أعداء للسنة- حولهم بذلك إلى انصار لها ، وماذلك إلا من توفيق الله سبحانه
وتعالى ورحمته بعباده , التي ليس لها حصر ولاقياس.))[9]
وسئل -رحمه الله-: ما رأي فضيلتكم فيمن يحذر من معهد الشيخ مقبل بن هادي الوادعي، ويرمي طلبته بأنَّهم حدادية؟
فأجاب: طلبة الشيخ مقبل على العموم نعلم أنَّهم على السنة ، أمَّا من زعم
أنَّهم حدادية ، فزعمه هذا باطل ، وقوله هذا تجني ، وبغي على طلبة الشيخ
مقبل -رحمه الله-.
وإنَّ معهد دماج الذي أسسه الشيخ مقبل -رحمه الله- في بؤرة التشيع ، ووسط
التشيع ، فنشرت فيه السنة في تلك البقاع الَّتِي ما كان أحد يجرأ على
الكلام فضلاً عن الرد عليهم ، وقد نفع الله بطلاب الشيخ مقبل ، فانتشرت
بِهم السنة في جميع بقاع اليمن عدا نفرٌ قليلٌ منهم خالفوا عقيدة أهل السنة
والجماعة الَّتِي رباهم ونشأهم عليها الشيخ مقبل -رحمه الله- وأخذوا
بطريقة المبتدعة، وحسَّن لهم الشيطان طرق الابتداع ، فهؤلاء لايعتبر بِهم ،
وإنَّما يعتبر بمن ثبتوا على السنة ، ودانوا بِها ودعوا إليها ، ووالوا
وعادوا من أجلها ، وأحبوا وأبغضوا من أجلها هؤلاء هم الذين يعتبر بِهم ،
وهم الذين سلكوا مسلك أهل الحديث والأثر , واتبعوا مذهب أهل السنة
والجماعة؛ لذلك فإنَّي أقول: من يقول أنَّ هؤلاء حدادية ، فهو باغٍ ظالم
وعند الله الملتقى ، وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى
آله وصحبه.))[10]


3الشيخ العلامة محمد بن عبد الوهاب البنا -رحمه الله-

سئل الشيخ -رحمه الله- فقال السائل -بعد حوار مع الشيخ-: ليس كما يدّعي بعضهم أنهم غيّروا وبدّلوا بعد الشيخ مقبل؟؟.
فأجاب -رحمه الله-: ((والله ما أدري ماذا أقوال والله ، والله ما أدري ماذا
أقوال ، يعني الآن أفضل مكان تريد تتعلم فيه السلفية على حقيقتها بالعلم
والعمل هي دماج والله ، الآن مكة دخلها الخوّان المفلسون أفسدوها والله ،
اللي عاوز يتعلم السلفية الصحيحة مع العمل في دماج . . . والله أحسن الناس
الآن.))[11]


4حامل اللواء الشيخ ربيع المدخلي -حفظه الله-

سئل الشيخ العلامة المجاهد أبو محمد ربيع بن هادي عمير المدخلي -حفظه
الله-: ما رأيكم في الذهاب للدراسة في دار الحديث في دماج في اليمن مع
العلم أنني طالب علم مبتدئ ؟
فأجاب: ((نعم . . ينبغي أن تُشَد الرِّحال إلى هذا المعقل من معاقل الإسلام ، وهذه المنارة من منارات الإسلام.
نعم . . يشد إليها الرحال ويطلب فيها العلم ، ويجد فيها إن شاء الله الخير
الكثير، ويجد فيها السنة والهدى، ويجد فيها اتباع النبي صلى الله عليه
وسلم.
فنحن والله نشجع على الدراسة في هذه الدار التي هي من معاقل السنة ومن
مناراتها؛ وفيها رجال إن شاء الله من أهل السنة والهدى والعلم ، نسأل أن
يثبتهم على السنة وأن ينفع بهم ، وأن يجعلهم من حملة لواء السنة في هذا
العصر الذي تراكمت فيه البدع، وتطورت فيه الفتن والعياذ بالله.
فلله الحمد . . من أراد الخير، ومن أراد الهدى، ومن أراد البعد عن الفتن،
فعليه بمعاقل السنة، ولله الحمد، فهي متوفرة في كثير من البلدان، ولاسيما
هذا المعقل الذي أرى فيه تميزا واضحا، ولله الحمد.
فهنيئا لمن يرحل إليه يقتبس الهدى من معينه، ويستنير بما فيه من السنة والخير)).[12]
وقال -حفظه الله-: ((يعني في دماج كما يبلغنا يصل إلى خمسة آلاف إلى سبعة
آلاف , ليل نهار عاكفون على العلم , ليس عندهم إجازات , لا أعياد ولا غيرها
, على ليل نهار , ومختلف العلوم عندهم يدرسونها , الحديث والتفسير والفقه
والنحو وغيرها من العلوم الإسلامية -بارك الله فيكم- وفقهم الله تبارك
وتعالى.))[13]
وقال-حفظه الله تعالى-: ((الشيخ يحيى من أفاضل الناس ، وعلى ثغر عظيم . . .
أهل دماج شرفاء فضلاء وهم أهل سنة . . . والشيخ يحيى من أفاضل العلماء ،
ولهم ميزات - والله - لا توجد الآن في الدنيا ، يدرسون لا للشهادات ،
ويدرِّسون لا لأجل الأموال ، يعني الآن في الإمارات ، في المملكة الأستاذ
يمكن تعبان يتقاضى عشرين ألف ، ثلاثين ألفًا ، وهؤلاء لا يتقاضون أي شي لا
من الحكومة ولا من غيرها ، يدرسون لله ويعلِّمون لوجه الله -سبحانه وتعالى-
، فهذه -والله- ميزة لكم ، وميزة لدعوتكم.))[14]
وقال الشيخ -حفظه الله تعالى- فيمن يثبط طلبة العلم عن الرحيل إلى هذه
الدار العظيمة: ((هؤلاء كما قال السائل قطاع طرق ، لماذا يحذرون من الدراسة
في دماج ، دارٌ تدرس كل العلوم ، والله ما يحذر منها إلا رجل يريد الصد عن
سبيل الله ، وكذلك أخواتها دور الحديث الأخرى))[15].

وقال الأخ أبو همام البيضاني[16]: ((يقول شيخنا العلامة ربيع بن هادي
المدخلي حفظه الله تعالى: لا أعلم مكانًا للعلم مثل دمّاج ، لأن الطالب
يذهب إليها فيمكث الوقت القليل ويأتينا بالعلم الكثير , والآن -في
16/8/1428- ألَّف كتابًا يتكلم فيه عن علماءنا المتقدمين كيف كانوا يحفظون
السنة ، وأطلعني عليه وقال: هذا ألفته لأمثال طلبة العلم بدماج ؛ فإني لا
أعلم مثلهم لحفظ السنة)).
ولا يخفى ما حصل من الشيخ العلامة ربيع المدخلي حفظه الله من نصرة لفضيلة
الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله أثناء حرب الرافضة على أهل السنة بدماج ،
واستمر بعد الحرب في نصرته الثناء عليه ونصح من يقدح فيه ، خصوصا من أصحاب
المراكز في اليمن ، ومن محبة الشيخ ربيع له أنه طلب منه إقاء محاضرة عبر
الهاتف إلى منزله بمكة ، فأجاب فضيلة الشيخ يحيى الطلب ألقى محاضرة قيّمة
لاقت استحسان الشيخ ربيع حفظه الله ، حتى أنه كان يكبّر تعظيما للفوائد
التي ألقاها الشيخ يحيى ، والمحاظرة منشور بالصوت والتفريغ على صفحات شبكة
العلوم السلفية المباركة.

5الشيخ محمد بن مانع الآنسي -حفظه الله-
قال الشيخ محمد بن مانع -حفظه الله-: ((ثم أيضا مما نوصي به إخواننا: أن
نرحل إلى قلعة السنة ومعقل السلفية ، إلى دار الحديث وأصل الدعوة في هذه
البلاد ، التي نفع الله بها كثيرا وهدى بها كثيرا ، ولا تزال والحمد لله
موردا ومقصدا لطلب العلم من أقطار الأرض ، هذه من نعم الله علينا ومن فضل
الله علينا ، منّ الله علينا بهذا الخير فنسأله أن يمن بسواه فهو خير عظيم ،
هذه الدار نصر الله بها السنة ونصر الله بها الدعوة السلفية ، وأذل الله
بها أهل البدع وأهل الضلال وأهل الإنحراف ، وصارت هذه الدار محنة في زماننا
، يعرف السني السلفي الصادق بمحبتها ، ومحبة أهلها والقائمين عليها ،
ويعرف المنحرف ببغضها وبغض القائمين عليها.
أضحى ابن حنبل محنة مأمونة**وبحب أحمد يعرف المتنسك
وإذا رأيت لأحمد متنقصا**فاعلم أن ستوره ستهتك.))[20]

وسئل -حفظه الله-: يا شيخ لو كلمة عن بعض ما يقال في الشيخ يحيى لا سيما من بعض المجاهيل.
الجواب: ((مِن بارك الله فيك . . من شروط قبول الخبر عند أهل العلم: العلم
بحال المخبر ، فإذا كان المخبر مجهولا فإنه لا يقبل خبره لا يقبل قول إلا
من كان معروفا ثقة ، وتعلمون أن الشيخ -وفقه الله- الشيخ يحيى خليفة من؟ هو
خليفة شيخنا[21] -رحمة الله عليه- وهو ثابت على السنة [كلمة غير واضحة]
سيفا سيفا مسلولا على رقاب أهل البدع وأهل البلاء ، صداعا بالحق ، ولهذا
-يعني- كثر أعدائه وحساده ولا يضره هذا إن شاء الله والحق منصور..الحق
منصور..نعم ، والحق منصور..نعم
والحق منصور وممتحن فلا ***تعجب فهذا من سنة الرحمن
كما قال الحافظ ابن القيم ، الشاهد بارك الله فيكم أن أعداء السنة كثيرون ،
لكن نحن لا نبالي بهم ، والشيخ -يعني- كل ما يقال -يعني- الآن ضده فهو من
الباطل -من الباطل- وهو ثابت كما قلنا على السنة ، وحاله كما قال ذلك
الزاهد بل أفضل التابعين أويس القرني قال :"إنا لنأمرهم بالمعروف وننهاهم
عن المنكر فيتخذوننا أعداء ، ويشتمون أعراضنا ، ويجدون على ذلك من الفاسقين
أعوانا ، حتى والله لقد رموني بالعظائم ، والله لا يمنعني ذلك أن أقول
بالحق." فهو قوال بالحق -فهو قوال بالحق- لا يخشى إلا الله عز وجل ، وهو
يسلك مسلك شيخنا -رحمة الله عليه- في الذب عن السنة،في الدفاع عنها،بيان
حال المبطلين ، وهذا غاضهم فالحمد لله -يعني- لا يضره هذا الذي يحصل من
-يعني- من المخالفين للسنة ، فإنه لا يسلم من الأذى من تجرد عن الهوى ولازم
الحق ، لا يسلم من الأذى أبدا ، إبتداء من الأنبياء والمرسلين ، إلى
الدعاة ، إلى غيرهم -نعم- ﴿وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفى بربك
هاديا و نصيرا﴾ ﴿والعاقبة للمتقين﴾ كما قال ربنا عز وجل: ﴿فاصبر وعد الله
حق ولا يسخفنك الذين لا يوقنون﴾ وقال موسى لقومه ﴿استعينوا بالله واصبروا
إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين﴾ فالعاقبة تكون
دائما لمن صبر ولازم الحق ولازم السنة وجانب الهوى وجانب الظلال وصدع بالحق
، نسأل الله أن يعيننا وإياكم وأن يثبتنا وإياكم على السنة.))[22]
7الشيخ الفاضل جميل الصلوي -حفظه الله-
سئل الشيخ جميل الصلوي -حفظه الله-: ماذا تقول في الذي يطعن في الشيخ يحيى وهو لا يزال موجودا هاهنا (أي في دار الحديث)؟
الجواب: ((لا يطعن في الشيخ يحيى إلا مطعون ، هذا الشيخ الجليل المبارك
يستحق منا الاحترام والإجلال والإكرام والدعاء له بظهر الغيب بالهدى
والسداد والتوفيق والإعانة على الخير، وهذا من برّ الطالب بشيخه، من برّ
الطالب بشيخه، والطعن في علماء السنة علامة من علامات أهل الأهواء، فلا
يجوز لأحدٍ أن يطعن في شيخٍ من مشايخ السنة، بل لا يجوز له أن يطعن في مسلم
من المسلمين بباطل، وإذا حصل منه ما يوجب النصح انصحه، هذا هو الواجب
(الدين النصيحة قلنا لمن قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)
إن رأيتَ خطأً صدر من أحد فانصح له، فتحيّن الوقت المناسب والأسلوب
المناسب في نصحه تؤجر، وإن لم تنصح وقصّرت في ذلك ربما وقعت في الغيبة
والطعن والوخز وهذا خطر عليك، لاسيما إذا كان الإنسان يطعن في عالمٍ في
وليٍّ من أولياء الله يُعرّض نفسه لحرب الله، والنبي –صلى الله عليه وسلم-
قد قال: قال الله تعالى: (من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب)[23] فلا يجوز
لأحدٍ أن يتعرض لهذه العقوبة وأن يؤذي نفسه وأن يتشبه بأهل الأهواء،
فعلماء السنة يجب علينا أن نجلّهم وأن نحبهم وأن ندعو لهم وأن نكون عونا
لهم على الخير، والذي يطعن في مشايخ السنة في قلبه مرض، يجب عليه أن يفتّش
عن نفسه، وأن يتوب إلى الله توبة نصوحا.
حقيقةً: الشيخ يحيى يقوم بواجبٍ عظيم أقدره الله على هذا الأمر بالتأليف
والتعليم والتحقيق وحلّ المشاكل وتقبّل المشاكل، وهيئه الله لأمور كثيرة،
نسأل الله أن يُعيننا وإياه وأن يحفظنا وإياه.
والشيخ يحيى يتكلم من أجل الله سبحانه وتعالى ونصحاً لله ولدين الله سبحانه
وتعالى، وحقيقةً أحدنا قد يجبُن عن كثير من الأمور والشيخ يحيى يتكلم
فيها، فإن كنت تعتقد أنه قال خلاف الصواب فانصح له، فليس أحد أكبر من
النصيحه، ولا يجوز لك أن تطعن وتُفسد.))[24]
[1] في مقدمته على تحقيق الشيخ لكتاب"إصلاح المجتمع".

[2] في مقدمته لكتاب "ضياء السالكين في أحكام وآداب المسافرين".

[3] في تقديمه لكتاب "أحكام التيمم" المأخوذ من شرح منتقى بن الجارود.

[4] في مقدمة كتاب "الصُّبح الشَّارق في الرّدّ على ضلالات عبد المجيد الزّنداني في كتابه توحيد الخالق".

[5] في تقديمه لكتاب "أحكام الجمعة".

[6] منشور بصوته في شبكة العلوم السلفية.

[7] أي على الزنداني.

[8] في مقدمته لكتاب "الصبح الشارق".

[9] في تقديمه لكتاب "توضيح النبأ"

[10] "الفتاوى الجليّة".

[11] منشور بصوته في شبكة العلوم السلفية وغيرها.

[12] منشور في شبكة سحاب السلفية.

[13] منشور على الشبكة.

[14] نصيحته المشهورة لأهل اليمن.

[15] نفس المصدر.

[16] "الجمع الثمين".


[19] هذه المقاطع من المواد الصوتية لرحلة الشيخ سليم الهلالي -حفظه الله- إلى اليمن ، وهي منشورة في كثير من المواقع.

[20] منشور بصوته في شبكة العلوم السلفية.

[21] أي:الإمام الوادعي رحمه الله.

[22] المصدر السابق

[23] رواه البخاري (رقم: 6137).

[24] منشور بصوته في شبكة العلوم السلفية وغيرها.