أخي المسلم : من المعلوم
أن التدخين محرم إجماعاً، قال تعالى
{وَيُحِلُّ لَهُمُ
الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ }وقال تعالى
{ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ
إِلَى التَّهْلُكَةِ } وقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( لا ضرر ولا ضرار))،
ضرار: يعني هو ايقاع الضرر بالآخر مجازاة له على
فعله، أما هذا الذي يؤذي المسلمين في كل مكان بالدخان الخبيث والتدخين السلبي
والتدخين بالإكراه فهم ما فعلوا له شيئا، وإنما هو يؤذيهم دون مجازاة.
** كل سيجارة تنقص من حياة المدخن خمس دقائق.
** جرعة النيكوتين الموجودة في السيجارة
الواحدة لو تم فصلها وحقنت بالوريد تقتل المدخن في الحال, بل لقد جرّبها الأطباء
على جسم كلب فقتلته
!!!؟؟** البهائم تستخبث الدخان، والدواب تنفر من
رائحته، والنحل لا يستطيع أن يقترب من شجرة الدخان.
** المدخن سيء الأخلاق.
** التدخين فيه صداً عن سبيل الله، فالمدخن
يكره الصيام ويكره الاعتكاف في المسجد، والتدخين يثقل العبادات ويدعو إلى مخالطة
الأراذل ويزهد في مجالس الأخيار وهذا من أعظم النقص.
** القنبلة الذرية التي ألقيت على اليابان فتكت
بـ
260000 شخص، والتدخين يفتك كل عام
بثلاثة ملايين شخص.
** شارب الدخان قذر الفم كفم حيوان يتقمم
الأوساخ وهو مريض الحلق كأنه باطن موقد عليه آثار الإحتراق، وهو متداعي الصدر
كأنما الدخان الخارج من فمه تراب هدم في داخله، ضعيف المعدة، يأكل الناس طعاما
ويأكل هو دخانا، وهو مضطرب القلب من طول ماختـفت أنفاس قلبه لهذا الضباب المسموم،
وتَرَكَـتْــهُ بشكل الحمّى الدائمة، كأنها وهي تحترق في يده تحترق أيضا في فمه،
ويا أيها المدخن: إن تعاطي الدخان يوهن الأخلاق ويضعف الإرادة ويهدم الصحة ويخدر الأعصاب بعد أن
ينشطها، ولو أدرك اليافعين أنهم يتبشقون دخان السيجارة فهم يتبشقون البلاهة
والغباوة، ويبيدون الرجولة والشهامة مع كل نفس يأخذونه من لفافة هذا التبغ.
أولاً للإقلاع عن
التدخين ينبغي أن يكون لديك قوة إرادة، وأول ما يقوي إرادة المدخن أن نذكره أن هذه
العادة قابلة للإندحار، يعني ممكن أن تختفي من الحياة وقابلة للتخلص من هذه العادة،
والنية لها دور كبير للتوفيق من الله عز وجل، فالله يعطي المعونة على قدر المؤونة
-أي على قدر النية-.
** في التدخين
7000 نوع من السموم للسيجارة الواحدة و
4000 مادة كيميائية.
** اتخاذ القرار ليس أمراً سهلا على كل إنسان
ولكنه يسير على من يسره الله عليه.
** يقول
أحد الباحثين: إن السرعة التي يشعل بها المدخن
سيجارته الأولى في الصباح هي مؤثر يدل على مدى المعاناة التي سيواجهها عند اتخاذ
قرار الإقلاع عن التدخين.
** أصعب فترة لمن توقف عن التدخين إذا مر
24 ساعة وهو منقطع، ثم تبدأ تنزل الشدة خلال سبعة
أيام التالية، ثم تعود للإشتداد خلال ثمانية أسابيع تقريبا وتستمر حسب درجة
المدخن.
لا تنسونا من صالح دعائكمكتبها
: صالح حسن سالم بن قوقه إمام
وخطيب جامع النور بالنويدره