مصطفى رمضان بن مطران ـــــــــــــــــــــــ
الموقع : المزاج : الهواية : المهنة : sms : تاريخ التسجيل : 31/08/2010 عدد المساهمات : 811
| موضوع: وليد وسناء .. عشقٌ خلفَ القضبان ...!! الأربعاء مارس 30, 2011 11:29 pm | |
| *** العشق قصص تروىوحكايات وقت السمر وأشعاريتغنى بها الناسقصص العاشقيننقشتها الأحلاموخُطت على رمال البحرمنا من تمنت أن تكون عبلةويكتب لها عنتر أرق الأشعارحلمتْأن تكون ليلى وقيس فى عالم الأحلامو منا حلمها فارساً بحصانه الأبيضساندريلا وفي قلبه أجمل الأميراتومن قصص شعراء العرب نحبهم عشقاً ومنهمقيس وليلىعروة وعفراءولّادة وإبن زيدون أبو العتاهية وعُتبةأبو نواس وجِنانابنُ رُهيمة وزينبتوبــــة وليلىجميل وبثينةعنترة وعبلةكلها الحب الرائعوالنزعة الفطرية للطرف الآخرولكن وليد وسناءزيادة على ذلكحب الوطن وعشق قضيةقضية الأمة العربية والإسلاميةقضية فلسطينعشقوليد وسناءعشق تحت ظل الإحتلالوعشق خلف القضباننعم ومع أحداثرواية سناء ووليدكما ترويها الفاضلة سناءالطرف البطولي من قسوة الواقعوالطرف الخالد وليد خلف القضبان*** منقول بتصرف *** أروع وأقدس قصة حب في فلسطين وليد وسناء بطلها وليد أسير فلسطيني يواجه قيد السجّان منذ خمسة وعشرين سنة ورفيقة دربه سناء التي تعيش على امل اللقاء به خارج القضبان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! الاسير وليد دقة من فلسطين التي احتلت عام 1948 والتي نسيها قادة شعبنا حتى أصبحت خارج الصراع *** وليد دقة وفي غرفة ضمت سابقاً الاسير اللبناني البطل سمير المنطار يمضي فترة اسره هذه الايام يتعلم ويكتب ويمارس حياته العادية رغم ظروف الاسر سلاحه اليومي المطالعة والرياضة وكتابة الرسائل لزوجته سناء واذا كان الواحد منا يعود اخر النهار ليلتقي باولاده وبزوجته فان وليد لا يلتقي بزوجته التي تزوجها وهو في الاسر الا مرة واحدة كل اسبوعين ولمدة نصف ساعة فقط ، غير كافية لكنها بالنسبة لاسير تساوي العالم كله ، في هذه الزيارة يبث وليد اشواقه ويعبر عن مشاعره لزوجته سناء التي يحبها ويعشقها كعشق قيس لليلى أو جميل لبثينة واذا كان العرب قديما قد قالوا أعشق من قيس الان نضيف اليها وليدا وسناء الذين بوفائهما يستحقان أن يضرب فيهما الأمثال *** زارته في السجن وهو خلف القضبانلتقول له نحن لم ننسك ابدا فرق لها قلـــــــبه وكتم حبه إنه خلف القضبان لا يستطيع أن يفعل شيئا وتفجر حبه عشقا وبادلته نفس الحب والمشاعر حتى عرض عليها الزواج فوافقت وهي تعلم ان خروجه من السجن كحلم جميل في الأزمان البائدة *** تعاهدا أن يكملا مسيرة الحياة معا يعاني مـــــــــن قيد الأسر وتعاني من بطش السجان عندما تزوره كل اسبوعين هو كل حياتها وهو في سجنه يطل عليها كـــــــــــل ليلة قبل نومه ليقول لها أحبك سناء ويطبع على جبينها قبلة تحمل في طياتها عنفوان الصمود وارادة التحدي . وتحرص قبل نومها وتطمئنه ان قيد السجان وقيود الاحتلال لن تغير من حبها للبطل العاشق وليد الإحتلال والقيود والسجون ترفدها حبا وعشقا وغراما وكأنها تقول للعدو الصهيوني ان كنتم تنتصرون علينا بأسلحتكم الامريكية الفتاكة فنحن ننتصر عليكم بحبنا وإيماننا بعدالة قضيتنا وإنسانيتنا العظيمة *** من خلال البريد الألكتروني عبر الإنترنت التقينا بالأخت سناء , هذا الحوار الذي ننقله كي نقرأ قصة أكثر غرابة وعجبا قصة عشق من خلف القضبان قصة حبا ووفاء وعشقا وتحديا للظلام *** كيف تعرفت على وليد متى كانت البداية ؟؟ تعرّفت عليه عام 1996م كنت أكتب لصحيفة إسمها الصبّار كانت وما زالت تصدر في يافا وكانت كتاباتي دائماً تتناول أوضاع الأسرى وشؤونهم " ربما لأن خلفية الأسر ومعناه متوفرين لديّ والدي أسيراً ثلاث مرات لمدة أطولها كانت 4 أعوام مع عمي وآخرها كان عام 87 حتى عام 88. أيضاً شقيقي إعتقل فترتين قصيرتين جداً عندما كان طفلاً 14 عام - وأذكر أن تهمته الأولى محاولة مقاومة عملاء! والثانية تمزيق العلم الإسرائيلي المهم أستقي أخبار الأسرى من الأستاذ عبد الرحيم عراقي وقتها رئيساً لجمعية أنصار السجين وهو بنفسه كان أسيراً حكم عليه بالسجن المؤبد وقضى منه 17 عاماً وحرّر في عملية تبادل جبريل وأذكر أن عبد الرحيم إقترح عليّ أستقي أخبار الأسرى من الأسرى أنفسهم وأعطاني إسم وليد وإسم أسير آخر كي أكون أختاً لهم *** وفعلاً ذهبت وأخترت وليد وزرته وأذكر أن ما شدني إليه ثقافته الواسعة والطريقة العملية التي يفكر بها ويدير بها شؤونه وشؤون السجن بالتعاون طبعاً مع رفاقه الأسرى كانت أول زيارة عبارة عن تعارف وسألته يومها إذا كان بحاجة لأي أمر يمكنني أن أوفره وعلى الفور قال: "نعم طبعاً أنا بحاجة لكتاب "الحرب والإستراتيجيه" للكاتب الإسرائيلي العسكري "يوشفاط أركابي" أحتاجه في دراستي" وأرسل لي مع أهله مقالة طلب أن أنشرها في صحيفة كل العرب وفعلاً نشرتها وكان موضوعها "رأي حول ترشيح عربي لرئاسة الحكومة" " بعد زيارتي الأولى لوليد بأعوام قال لي بأنه في تلك الزيارة كان قد عرف وقرّر بأنني الإنسانة التي يريدها أن تشاركه حياته " هكذا أسّس وليد لعلاقة مستقبلية بدأت بأمور "عمل" وأستمرّت وتطوّرت بعدها بنصف عام تقريباً لتأخذ شكلاً وطابعاً آخر أنا لم أتعاطف معه وإنما كنت (وما زلت) معجبة [size=29]***ما الذي أعجبك في وليدكي تتخذي قرارا الزواج منه خلف القضبان ؟؟ وليد من الأسرى "المنتجين" جداً في السجنوهذا ما شدني إليه أصلاً من بين الأسرىعندما أتحدث معه لم أكن أشعر بأنني أتحدث مع أسيروكان يدهشني دائماً بمدى مواكبته لما يحدث في الخارج ومدى إطلاعه الدقيق على مجريات مجتمعه وشعبه وظروفهميحافظ على وتيرة معينة في الكتابةوتجمعت لدي عشرات المقالاتالتي كتبها والتي قمت بجمعهاووضعها في دوسيه كبيرمنها مقالات قديمةومنها مقالات جديدةومقالاته تتسم دائماً بنظرة تحليلةأجد متعة حقيقية في العوده دائماً لمقالاتهوأجدها تصلح للنشرولو بعد أعوام طويله***هو لا يقرأ الكتب وإنما يتناولها كالطعاموأحافظ دائماً على توفير الكتبوليد غارق بعموميات السجن المختلفةوأبداً لا تراه منشغل بنفسه وبهمومه الداخليةلذا فهو يتمتع بشعبية عالية لدى كل الفصائلتمكنه من "حلحلة" مشاكل كثيرة داخل السجنوخارجهوتأخذ من وقته الكثيروقد تجمعت لديّ مادة كثيفة مُلأت دواسيّ كبيرةتحوي ما أصطلحنا على تسميته ووليد "أمور عمل" (كي نفرّقها عن أمور أخرى، أو بشكل أدق رسائل "عمل" و.. رسائل "خاصة")، هذا الدوسية تحوي بيانات ، رسائل إلىمؤسسات حقوقية وأعضاء كنيست، مناشدات، برامج نضالية تخص حياة السجونوضعت في فترات مختلفةوكلمات كانت تقرأ في مناسبات ***- هل تزورينه باستمرار ؟؟في السابق كنت أزور وليد كل أسبوعين مرة واحدهلمدة 45 دقيقة. يفصل بيننا خلالها شبك حديديولكني كنت أتمكن من الإمساك بأصابعه خلال الزيارةيوم الأحد الماضي .... زرته لأول مرّة بعد إنقطاع عام تقريباًلأن السجون كانت بدأت بإضراب عن الزيارات سببه قيام مديرية السجون بوضع زجاج عازل كلياًبين الأسير وأهله بحيث لا تستطيع أن تسلم عليه أو تقبلهزيارتي يوم الأحد تمت بوجود الزجاج العازللأن السجون أعلنت فك الإضراب مؤقتاً***أغرب عقد زواج- السؤال الذي يتبادر للذهنكيف تم زواجكما وهو خلف القضبان ؟؟عقد قراننا تم في يوم العاشر من اغسطس ـ آب 1999 وقد قمنا بتقديم طلب لعقد القران في السجن مع الطلب في أنيسمحوا لعائلتي المقرّبة وعائلته إضافة لاثنين وعشرين أسيرا ـ من اصدقاء وليد ـ في المشاركةوأيضاً السماح بالتصوير، فيديو وصور عادية، والسماح بسماع موسيقى كأي عقد قران عاديفي البداية رفضوا كل طلباتنالكن نحن خضنا معركة ضدهموساعدنا عزمي بشاره في ذلكوكان وزير الأمن الداخلي آنذاك والمسؤول عن السجون "شلومو بن عامي" في بداية عمله، بروفيسور قادم من الجامعهويدّعي آراءاً متنورة وتقدمية. كان ذلك قبل أحداث أكتوبرالتي استشهد فيها 13 من شبابنا في الداخلوكان على علاقة طيبة مع عزميوهذا أدى في أن نحصل على كل ما طلبناهبإستثناء السماح لـ 9 أسرى فقط بالمشاركة وليس 22 كما طلب وليدوفعلاً تم عقد القران داخل السجنبحضور الشيخ الذي إستغرب الموقف وقالأن هذا أغرب عقد قران يجريه في حياته الممتده"يمكنني الآن أن أرسل لكعن طريق الكمبيوترصور من عقد القران"المهم أن عقد القرانشكل سابقة في تاريخ حركة الأسرىوكان الأسرى أنفسهم(كان ذلك في سجن عسقلان)يجرون حفلة مقابلة لحفلتنا في داخل غرفهمكانت لحظات فرح أبكت الكثير من الأسرى(حسب تهانيهم وكتاباتهم التي أرسلوها لي ولوليد فيما بعد)***- هل زرت وليد قبل زواجكما؟؟طبعاً زرته قبل الزواج وعلاقتنا كلها تأسّست قبل الزواج بشكل قوي وعلى قوّتها بني الزواج أو عقد القران.***[/size] كيف جاءت فكرة زواجك من وليد ؟؟؟الفكرة كانت من وليد مع ترحيب شديد مني طبعاً!***- كيف كان موقف الأهل وهم يعرفون ان وليد أسير محكوم بالسجن المؤبد ؟؟؟موقف الأهل كان صعباًوكانت أمي تقول ::هل تريدين أن تعيدينني للركض على السجون؟كان الأمر صعباً لكني تلقيت دعم شقيقتي الكبرىسهير والتي كان لها وزنها الكبير في البيتوالدي كان قد توفي قبل أن أتعرّف بوليدولو كان موجوداً لكان الأمر أسهلوالدي إنساناً منفتحاً جداً وكنا أصدقاءتربطنا علاقة خاصة ومميزةوالمدة التي مرّتمنذ أن تعرّفت على وليد حتى عقد القران كانت مدة ليست قصيرة إستطعنا خلالها إقناع من لم يكن مقتنعاًوكان أجمل عقد قران والأمر الذي سهل موافقتهم أنهم أحبوا وليد جداً***هل أنت سعيدة بوجود وليد في حياتك ومستعدة لانتظاره ؟؟كنت ومازلت سعيدة جداً بوجود وليد في حياتيولست مستعدة لأن أتنازل أو أفرّط بهذه العلاقةحتى لو إضطررت إلى إنتظاره العمر كله.وليد مــــــــحور حياتيأعيش مشاعر إنسانيي نعمل لصالح شعبنا ولا نقف في قاعة المراقبينإن إرتباطي بوليد جعلني مرتبطة برفاقه الأسرىفي كل السجونحيث لا يتردّدون فيما يحتاجونوسعيدة لما أقدم وأقدّر عليهأعاني معاناتهم ومعاناة أهاليهمكما قال عنها وليد مرّة"هي معاناة تكفي وحدهالبناء وطن"***- أخت سناء أين وليد الان ؟؟منذ أعتقل وليد عام 86 وهو ينتقل بين السجونوهي سياسة متبعة أن لا يقضي الأسير حكمه كلهفي مكان واحدوليد زار كل سجون البلادمن شطه شمالاً حتى عسقلانونفحه وبئر السبع جنوباًالآن هو موجود في سجن نفحه الصحراوييقتسم الغرفة بعد سمير المنطار مع أسرى آخرين وأنا كي أزوره أسافرخمسة ساعات ذهاباً وإياباً***- هل ورد اسم وليد في عمليات تبادل للاسرى ؟؟لم يرد إسم وليد في أية عملية تبادل أسرى*** - هل تحاول ادارة السجن ان تمنعك من زيارته ؟؟لأنني زوجته فإن إدارة السجن لا تستطيعقانونياً، أن تمنعني من زيارته***- هل سمحت لك ادارة السجن بزيارته زيارة خاصة؟؟"الزيارة الخاصة في سجون العدو الصهيونييعني زيارة بدون شبك او قضبان حيث يجلس الأسير مع زواره في غرفة معا . زرته زيارات خاصة عدة مرات وكان ذلك قبل عقد القرانفقد كانت الأوضاع في السجونحينذاك مقبولة نوعاً ماأما اليوم وبتأثير الوضع السياسي القائمالذي كان الأسرى دوماً هم أول المتأثرونفإن الحديث عن زيارة خاصة لوليدهو مجرّد حلم الآن.***إدارة السجون تراقب الرسائل- هل تراسلينه في السجن ؟؟رسائلنا تستغرق شهوراً طويلة حتى تصللدرجة أن وليد توقف عن إرسال الرسائل كلياًلديّ كم كبير من الرسائل يتحايل فيها على البريدويخرجها بطرق مختلفةورسائله عبارة عن صوره دقيقةلجلساتنا وأحاديثنا ***- ماذا عن الإتصال الهاتفيهل يسمحون له ان يتصل بك ؟؟لا يسمح لوليد ولرفاقه الأسرى بالإتصال الهاتفي أبداًحتى عندما كان والده يعاني سكرات الموتلم يسمحوا له بالحديث معه إلا عندما فقد القدرة على النطق ولم يستطع وليد أن يتحدث معه كما يجب وتوفي والده وما زالوا يرفضون إخراجه لساعتينلزيارة قبره وقد قدّم إستئنافاتوالتماسات عديدة للمحكمة ورفضت كلها***- ماذا يكتب لك وليد ؟؟رسائل وليد دائما مليئة بالمشاعر الرقيقةوالشيء الأوضح صدقها وحرارتهاوكذلك رسائلي إليهفوليد بالنسبة لي هو الرجل الذي أحبه فقط وهو أقرب صديق إليّ فحديثنا لا ينتهي ***- ما الذي تسمح ادارة السجن ادخاله للأسرى ؟؟إدخال الملابس دوريوالإدارة تحدّد لنا بالضبط ما تريد إدخالهإبتداءاً من الألوان حتى شكل القميص أو البلوزةفي آخر زيارة أعادوا معي نصف الأغراضلكني كنت سعيدة لأني أدخلت له كتباً جديدةلا أحب أبداً أن ينقطع وليد عن العالم***هل تتعرضين لمضايقات بسبب علاقتك بوليد ؟؟أنا أعمل سكرتيرة محامي عربي في الطيرهوأيضاً عضو في هيئة إدارة جمعية أنصار السجينوهي مؤسسة تطوّعية تعمل لرعاية شؤون الأسرى وهي أيضاً مؤسسة عربية مائة في المائةأنا أيضاً أدرس حالياً موضوع الترجمة*** - هل منعت من السفر بسبب علاقتك بوليد ؟؟وليد كان يريدني أن أذهب في رحلة إلى كندا قبل عامين قرّرنا أن أسافر إلى أمريكا أيضاً لأزور أخواليوشقيقي هناكرفضوا منحي تأشيرة دخولللولايات المتحدةإلا بحضور زوجي وليد للموافقةكي يستطيعون منحي تأشيرة !وكانت النتيجة أنني ألغيت الرحلة كلهاغير هذه الحادثة لم أمنع من السفر أبداً علماً أنني لا أسافر كثيراً وإنما زرت تركيا ومصر والاردن فقط******- كم عدد الزوار المسموح زيارتهم لأي أسير ؟؟للزيارة مسموح 3 زوار فقطأنا ووالدة وليد لا نتخلف أبداً عن زيارتهوالذي يتغير هو العنصر الثالثأي أشقاؤه وأصدقائه .. ألخاليوم منعوا أيضاً زيارة الأصدقاء والأقاربالذين هم قرابة درجة ثانية وأكثرومسموح فقط لمن هم قرابة درجة أولىأي الأبناء الزوجة، الوالد والوالدة فقط.*** - هل عندك أمل بتحرير وليد من الأسر ؟؟نعم الأمل بالتحرّرمن الأسر والإحتلال*** - هل تشعرين ان وليد ندم على ما قام به ؟؟؟ وليد غير نادم لما فعله هو ينظر لنفسه كجزء مرتبط بكلوهذا الكل هو قضية الشعب الفلسطيني العادلة التي ما زال يموت لأجلها الشباب والأطفال والشيوخ والنساء*** رسالة من وليد لسناء- كم رسالة يسمح لوليد شهريا ؟؟ رسالتين فقطوبحسب إيقاع وصول الرسائلفيمكنك أن تعتبر بأنه مسموح لوليد إخراج رسالتين كل عام!***- هل يسمح لوليد مشاهدةقنوات الأخبار في السجن ؟؟ وليد يشاهد كل القنوات الإخبارية الفضائية تقريباًبعد أن خاض الأسرى نضالاً بهذا الشأنومع ذلك في سجون مثل هداريم، وفي مراكز البلادلا توجد قنوات إخبارية سوى القنوات الإسرائيلية***- كيف يعيش وليد في السجن الان ؟؟ وليد يعيش فقط مع أسرى ىسياسيينالأسرى السياسيين بشكل عام مفصولين كلياً عن الأسرى المدنيين***- ماذا يطالب فلسطينيو 1948 من السلطة ومن العرب ؟؟ نحن كأهالي أسرى 48 ما زلنا نعتبر [color:28d9=darkolivegr | |
|
رحيل ـــــــــــــــــــــــ
الموقع : الجنس : المزاج : الهواية : المهنة : sms : تاريخ التسجيل : 20/08/2010 عدد المساهمات : 274
| موضوع: رد: وليد وسناء .. عشقٌ خلفَ القضبان ...!! الأحد أبريل 03, 2011 3:23 am | |
| | |
|